السبت، 12 ديسمبر 2015

مدن التوابع لمدينة المكلا الكبرى حتى عام 2025م كأحد عناصر النموذج التخطيطي الحضري


من خلال الاتجاهات المكانية للنمو الحضري المستقبلي لمدينة المكلا بحسب هذا النموذج التخطيطي الحضري المقترح وجود عدد من الضواحي ومدن التوابع التي ترتبط وظيفياً بالمدينة، وأن سبب ظهور هذه الضواحي ومدن التوابع يرجع للعوامل الطبوغرافية وشبكة النقل الحضري الممتدة بينها، ومن صفات مدن التوابع لمدينة المكلا الكبرى بموجب النموذج التخطيطي الحضري المقترح كالآتي: 1. مدن التوابع تقع على مسافات مختلفة خارج حدود المدينة، أي تبتعد بشكل عام ألا انه مع ذلك فان قسماً منها يقترب أحيانناً من المدينة. 2. مدن التوابع حاجتها الشديدة للمدينة المركزية على الرغم من الاستقلالية عنها في كثير من الخدمات التي لا يمكن ان توفرها لسكانها لظروف اقتصادية ومكانية. 3. مدن التوابع اكبر من الضواحي السكنية وتقدم نشاطات عمرانية وخدمية اكثر من الضواحي. 4. مدن التوابع يعمل نسبة من سكانها في وظائف حكومية في المدينة المركزية (لمدينة المكلا الكبرى) لسد حاجتها من الخدمات. وقد ساعد ذلك تحسين شبكة النقل الحضري التي تربط بينها وبين المدينة الام الأمر الذي جعل رحلة العمل اليومية لقاطني هذه المناطق التابعة سهلة وميسورة. ومن أهم التوابع التي ستكون تابعة لمدينة المكلا وفق هذا النموذج التخطيطي الحضري حتى عام 2025م ما يلي: 1. مدينة غيل باوزير: يتحدد موقعها الحالي مكانياً في الشمال الشرقي من مدينة المكلا، وتبعد عنها بنحو (47) كم ويبلغ حجم سكانها عام 2004م (20969) نسمة، وبحسب تقديرات النموذج للنمو السكاني فأن حجم سكانها سيكون (43184) نسمة عام 2025م، وهذا يعني أن ذلك الحجم سيتضاعف حتى عام 2025م، وذلك بفعل معدلات التحضر المرتفعة الناتجة من الهجرة السكانية من الأرياف الى المدينة وبالاضافة الى معدل الزيادة الطبيعية للسكان فيها. وسيكون لتطور النشاط الاقتصادي فيها وعلاقاتها الوظيفية مع المدينة الكبرى المكلا عوامل اساسية في ذلك النمو والتحضر. 2. مدينة الشحر: تقع مدينة الشحر على ساحل البحر العربي إلى الشرق من مدينة المكلا، وتبعد عنها بمسافة (59) كم، يبلغ الحجم السكاني للمدينة (47060) نسمة، بحسب أحصاء عام 2004م، وبحسب تقديرات السكان وفق النموذج، سيكون الحجم السكاني لها عام 2025م (96917) نسمة وتشغل مساحة تقدر بحوالي (4540) هكتار. وهي أكبر مدن التوابع لمدينة المكلا وترتبط وظيفياً في مستوى أعلى من الوظائف الحضرية بمدينة المكلا ويجب أن تستوعب هجرة وافدة إليها كما مخطط بما يتناسب مع تطور الاساس الاقتصادي لها. 3. منطقة شحير: ستكون مدينة صغيرة الحجم وتقع الى الشرق من مدينة المكلا على بعد مسافة قدرها (37) كم، ويبلغ حجمها السكاني (7749) نسمة. بحسب أحصاء عام 2004م، ويقدر أن يكون حجم سكانها (15959) نسمة في عام 2025م وتشغل مساحة تقدر بحوالي (600) هكتار، وهي أحدى المدينتين من مدن التوابع المتوقع لها بعد سنة الهدف بوقت زمني ليس طويلاً ممكن أن تكون جزء من النسيج الحضري لمدينة المكلا الكبرى أذا ما تم أنجاز النمو الحضري في المنطقة الشرقية بالامتداد المكاني الأفقي مستقبلاً. 4. منطقة بروم: وستكون من أصغر مدن التوابع وتقع في الجانب الغربي لمدينة المكلا حيث تبعد عنها بمسافة تقدر بـ (30) كم وحجم سكانها (2681) نسمة بحسب أحصاء عام 2004م، وسيبلغ حجم سكانها (13988) نسمة بحسب تقديرات النموذج التخطيطي لعام 2025م وتشغل مساحة تقدر بـ (350) هكتار. وبحكم البعد المكاني لها القريب من مدينة المكلا فهي أحدى مدن التوابع التي يمكن أن تنمو تحت تأثير تطور الأساس الاقتصادي لمدينة المكلا وارتفاع تكاليف الاستثمار الاقتصادي من حيث سعر الأرض وأرتفاعها في مدينة المكلا الكبرى، فيمكن لمدينة بروم أن تستقطب تلك المشاريع لذا فان المخطط وفق النموذج أن تنمو بشكل أسرع مما يمكن أن يكون أعتماداً على أمكانياتها الذاتية. أي ستكون مدينة تقع في ظل مدينة المكلا الكبرى وسيكون النمو والتوسع العمراني مستقبلاً بأتجاهها. عند توسع مدينة المكلا الكبرى وزحفها المستمر نحو مناطق أخرى باتجاه الشرق والغرب حتى عام 2025م، قد يؤدي إلى ظهور منطقة أنتقالية ومتداخلة بين الأطراف الحضرية والضواحي، ويحصل ذلك في حالة توسع المدينة إلى خارج حدودها الأدارية. ومن المحتمل في المستقبل القريب تصبح منطقة بروم في الجهة الغربية للمدينة، ومنطقة شحير في الجهة الشرقية للمدينة، ومنطقة العيون في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة، مناطق ضواحي لمدينة المكلا الكبرى.

انتشار حشرة دوباس النخيل بمنطقة ساه بوادي حضرموت


المقدمة: النخلة شجر ة مباركة.. وهي من أقدم أشجار الفاكهة التي عرفها الإنسان ولها ولثمرتها فوائد كثيرة كرم الله تعالى هذه الشجرة في كتابه الكريم (القرآن) حيث جاء ذكرها في قوله تعالى (والنخل باسقات لها طلع نضيد) الآية كما جاء ذكرها في السنة النبوية المطهرة. قال رسول الله صلى الله علية وسلم (بيت لا تمر فيه جياع أهله). وتنتشر أشجار النخيل في عدد من بلدان العالم .. في مقدمتها الوطن العربي الذي يمتلك مساحات جغرافية شاسعة تحتضن هذه النبتة التي تعتبر من أهم أشجار الفاكهة على امتداد البلاد العربية والإسلامية منذ آلاف السنين , فقد وجدت في الجزيرة العربية منذ 7000سنة ، ويعود السبب في ذلك إلى ملائمة الظروف الطبيعية والمعتقدات الدينية للاهتمام بزراعة هذه الثمرة .. وفي اليمن تنتشر زراعته في مناطق مختلفة حيث تتركز زراعته في محافظات الحديدة وحضرموت والجوف وغيرها. و تعتبر محافظة حضرموت من أهم محافظات الجمهورية في زراعة النخيل وانتاج التمور.. حيث يتوزع النخيل جغرافياً في وادي حضرموت وساحله وتتركز زراعة النخيل بدرجة أساسية في وادي حضرموت الخصيب حيث يقدر تعداد النخيل فيه بأكثر من أربعة مليون نخلة ، ويوجد بوادي حضرموت أصناف متعددة وتقدر بحوالي 66 صنفاً , أما في ساحل حضرموت تقدر بحوالي 52 صنفاً لكن تواجه زراعة النخيل في محافظة حضرموت في الآونة الأخيرة عدة مشاكل تؤثر على واقع ومستقبل زراعة النخيل والتمور في المحافظة مما أدى إلى تناقص أعدادها بشكل ملحوظ وترجح عدة دراسات متخصصة إلى أن تدني أعداد النخيل وإنتاج التمور في محافظة حضرموت يرجع إلى مشكلات عديدة منها الآفات الزراعية التي تتعرض لها مزارع النخيل ، التي تقدر بحوالي 15 آفة رئيسية موجودة في محافظة حضرموت منها الحميرة Batrachedra amydraula وحفارات ساق وعذوق النخيل Oryctes spp ، وحفار سعف النخيل Phonapate frontils ، وحلم الغبار Oligony chus afrasitiacus ، بالاضافة للإمراض التفحم الكاذبGrphiola phoenicis ،ومرض تبقع أوراق النخيل Altrnaria . وأن بعض هذه الأمراض والآفات مميت , وبعض الأمراض يقلل من الإنتاجية ومكلف للغاية. ليس الهدف هنا بالطبع حصر هذه الأمراض والآفات جميعاً التي تصيب النخيل ولكن سنحاول ذكر المشهور منها مثالاً حشرة دوباس النخيل Ommattissus binotatus lybicus . التي تأتي في مقدمة الحشرات والآفات التي تؤثر على أشجار النخيل والتي تعتبر من الآفات الجديدة التي سجلت في الجمهورية اليمنية في عام 2000م ، وقبل هذا التاريخ لم تعرف في الأوساط البيئة حيث انتقلت من سلطنة عمان عبر المثلث الحدودي إلى المهرة ثم حضرموت.... ومسببة خسائر اقتصادية كبيرة بأشجار النخيل تقدر بملايين الريالات . إن هذه الآفة خطيرة جداً بما تحمله من سرعة الانتشار حيث تنتقل لمسافات بعيدة بواسطة الرياح وانتشارها هذا يهدد زراعة النخيل ومنتجاتها بالجمهورية فهي كل يوم تظهر في منطقة جديدة وفي خلال سبع سنوات من دخولها اليمن قد عمت كل مديريات محافظة حضرموت بأكملها ومن ضمنها مديرية ساه التي تعتبر موضوع بحثي , ولهذا لابد من المساهمة في دراستها ووضع مخارج تساعد على الحد من خطورة هذه الآفة , من خلال توضيح الأسباب المساهمة في انتشار هذه الحشرة وأثارها وأضرارها وطرق مكافحتها وقائياً ، مع تحديد الرؤية والأفكار المستقبلية التي استنتجتها لمقاومة ومواجهة ومعالجة هذه الآفة التي يشكل استفحالها خطراً حقيقياً داهماً يواجه أشجار النخيل ويؤدي في نهاية المطاف إلى إتلافها . الاسم العلمي: Ommatisu Binotatus Lybicuss De Berg رتبة الحشرات متشابهة الأجنحة: Orper Homoptera فصيلة تروبديوكيدى: Tropiduchidae سميت هذه الحشرة بهذا الاسم لأنها تفرز مادة سكرية أو ندوة عسلية أثناء تغذيتها , وتسبب تلوث السعف وبقية أجزاء النخلة , ويطلق على هذه المادة السكرية (دوباس) أو دبس في العراق , والمتق في عمان , و(بق الدوباس) في مصر , وتعتبر هذه الآفة من آخطر أفات النخيل التي ظهر وجودها في حضرموت.

شبكة الطرق والنقل الحضري في مدينة المكلا. " دراسة جغرافية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS "


د. عمر سالم يسلم المحمدي - كلية الاداب – جامعة حضرموت – الجمهورية اليمنية
المقدمة: وتسعى هذا الدراسة إلى تطبيق تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في تجميع ومعالجة وعرض وتحليل البيانات الجغرافية المكانية والوصفية لشبكة الطرق والنقل الحضري Urban Transportation Network في مدينة المكلا()، وخاصة في مجال التحليل المكاني Spatial Analysis وبرنامج تحليل الشبكات الخطية Network Analyst التي تمثل امتدادات لمسارات تلك الشبكة مكانياً والعلاقات المكانية مع استعمالات الأرض الحضرية الأخرى (Miller, 1984) أي تلك الوظائف الحضرية من أداء مهامها في الحياة الحضرية للمدينة. وتعتبر شبكة النقل الحضري أحد أهم عناصر التصميم الهيكلي للمدينة. كما أن لوظيفة النقل من دور وظيفي حاسم في الأداء الوظيفي للمدينة (العابدين، 2000). وكذلك تمثل شبكة النقل وأتجاهاتها المكانية في الخطة الهيكلية للمدينة محاور أساسية للنمو الحضري للمدينة (Miller، 1984). إلى جانب التعرف على شبكة الطرق والنقل ووضعها الحالي في المدينة، بغرض الوصول الى تقييم المشاكل والإمكانيات ودرجة الكفاءة ووضع ذلك في الاعتبار عند إعداد التخطيط المستقبلي للطرق والنقل الحضري في المدينة. ويعالج البحث تطور شبكة الطرق والنقل الحضري والتوزيع الجغرافي للشبكة على مستوى المناطق والاحياء، وتصنيف الشبكة والتعرف على الخصائص العامة لشبكة الطرق والنقل الحضري في المدينة. الكلمات الدالة : التركيب الداخلي للمدينة - شبكة الطرق/ النقل – حركة النقل الحضري أهداف الدراسة : تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الآتي: - توظيف نظم المعلومات الجغرافية لبناء قاعدة بيانات جغرافية عن منطقة الدراســة. - الاستعانة بتقنية نظم المعلومات الجغرافية في اختيار أنسب مسار مقترح لإنشاء شبكة الطرق والنقل الحضري. - ان استخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية في رصد شبكة الطرق والنقل وتوسعها في المدينة لحفظ قاعدة بيانات مستقبلية للمدينة والاستفادة منها ، لأعطى صورة كاملة لهذه الخدمة المرصودة بالبيانات الرقمية عن طول ومسارات الخطوط الرئيسية والفرعية المحلية والإقليمية السريعة والبطيئة. - بناء قاعدة بيانات تسهم في تحديد المواقع المرورية الخطرة ودراسة أسباب خطورتها ومن ثم المساهمة في حل تلك الاسباب ، الى جانب توظيف تلك التقنيات الحديثة في الانشطة المرورية. المنهجية: اعتمدت الدراسة على عدة مناهج بحثية تتمثل في الآتي: - المنهج التطبيقي التقني: ويتمثل في تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) - المنهج التحليلي: ويتم ذلك من خلال تحليل البيانات الجغرافية (المكانية والوصفية) لشبكة الطرق والنقل الحضري لمدينة المكلا. - الدراسة الميدانية : من خلال الملاحظات الميدانية لمنطقة الدراسة. محاور الدراسة : 1- تطور شبكة الطرق والشوارع في مدينـة المكـلا. 2- التوزيع المكاني لشبكة الطرق والشوارع الحضرية. 3- تصنيف شبكة الطرق والنقل الحضري في مدينة المكلا. 4- الخصائص العامة لشبكة الطرق والنقل الحضري في المدينة.

التوزيع المكاني للمنشآت السياحية في مدينة المكلا. " دراسة جغرافية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS "

د. عمر سالم يسلم المحمدي - كلية الاداب – جامعة حضرموت – الجمهورية اليمنية مقدمة: لقد برزت أهمية ودور نظم المعلومات الجغرافية (GIS) كوسيلة متقدمة للتعامل مع البيانات في مختلف المجالات العلمية وأهمها الدراسات الجغرافية ، ذلك لانها توفر أساليب آلية دقيقة في تحليل البيانات المكانية وربطها بالبيانات الوصفية الأمر الذي يساعدنا في دراسة التوزيع المكاني للمنشأت السياحية وتطورها في مدينة المكلا. وبناء قاعدة بيانات جغرافية ذات متغيرات معتمدة على مصادر بيانات متقدمة متمثلة في الصورة الجوية الرقمية Image لعام 2009م ذات المقياس (1:2.996) وإدخالها إلى برنامج نظم المعلومات الجغرافية (Arc Map GIS)، وعمل له تعريف بواسطة نظام الأحداثيات الجغرافية الخاص بالمنطقة UTM. WGS84, Zone 38 N أوUTM. Other GCS. Yemen NGN 1996 UTM Zone 38 N. بعد إضافة عدَّة طبقات Shapefile أي مجموعة طبقات Layers لمعرفة استخدامات الأرض الحضرية في المدينة Urban Land Uses in The City منها ما يمثل الطبقة Features line الخطية الخاصة لاستخدامات الطرق والشوارع، والثانية طبقةFeatures Polygon المضلعة الخاصة لاستخدامات الأرض الحضرية للسياحة، والثالثة point Features النقطية الخاصة ببعض الخدمات والمرافق العامة بالمدينة..الخ. وتحليلها على الحاسب الآلي، بعد الاستعانة بعدَّة وسائل منها دليل المنطقة السياحي... الخ، وبرنامج Google Earth التصويري الجوي المباشر لمعرفة وتحديد كافة المنشآت السياحية في المدينة. الكلمات الدالة : - المنشآت السياحية – الانشطة السياحية – التوزيع المكاني/ الوظيفي - خور المكلا البحري البحري. مشكلة البحث: على الرغم من وجود المقومات الحضارية والطبيعية الملائمة للسياحة في مدينة المكلا ، إلا أن هذا العرض السياحي لا يتماشى مع التطور الحديث للتنمية السياحية ، مما أدى إلى قلة استفادة السكان في المنطقة من الحركة السياحية ، ونتيجة لذلك فإن آثار الحركة السياحية خاصةً في المجالات الاقتصادية والاجتماعية مازالت محدودة ، وتأتي هذه الدراسة عن إمكانية تنمية السياحة وتطورها في مدينة المكلا كونها العاصمة لمحافظة حضرموت. أهمية البحث: تكمن أهمية البحث في المحاور الآتية: 1. دراسة التوجهات الاستراتيجية لتحفيز النمو لواقع المنشآت السياحية في مدينة المكلا. 2. تزايد الاهتمام العالمي والعربي بالتنمية السياحية والتخطيط السياحي بكافة مستوياته وأشكاله. 3. أهمية اتباع سياسة تخطيطية تنموية من شأنها المحافظة على البنية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وعلى الموارد الطبيعية والبيئية...على أن تبقى صالحة للأجيال القادمة. أهداف البحث: 1. توظيف نظم المعلومات الجغرافية لبناء قاعدة بيانات جغرافية لجميع المنشآت في المدينة. 2. التعرف على واقع التنمية السياحية في المدينة وإبراز سماته ودوره فى النهوض. 3. تحديد الخطط والسياسات التى يمكن أن تتجه إليها التنمية السياحية المستقبلية للمدينة. 4. التعرف على المشكلات التى تواجه السياحة فى مدينة المكلا وصولاً الى وضع الحلول والمقترحات التى تسهم فى تطويرها مستقبلاً. منهج البحث: توضيحاً لتحقيق أهداف البحث فقد اعتمدنا على: 1. المنهج التطبيقي التقني: ويتمثل في تطبيـقـات نظـم المعلومات الجغـرافية (GIS). 2. المنهج التحليلي: ويتم ذلك من خلال تحليل البيانات الجغرافية (المكانية والوصفية) للمنشآت السياحية في مدينة المكلا. 3. المنهج الوصفي التحليلي : لأهم ما ورد في الكتب والمراجع العربية والأجنبية والدوريات والإحصائيات والتقارير الرسمية المتعلقة بأدبيات البحث. محاور الدراسة : 1. المقومات الجغرافية للتنمية السياحية في مدينة المكلا. 2. تطور المنشآت السياحية في مدينة المكلا 3. التوزيع الجغرافي للمنشآت السياحية في مدينة المكلا 4. التصنيف الوظيفي للمنشآت السياحية في مدينة المكلا. 5. الرؤية المستقبلية لتطوير المنشآت السياحية في مدينة المكلا . 6. الخاتمة (النتائج والتوصيات). المرجع: عمر سالم يسلم المحمدي ، التوزيع المكاني للمنشآت السياحية في مدينة المكلا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) – المؤتمر الجغرافي الدولي الأول، جمهورية مصر العربية – القاهرة ، جامعة حلوان ، المنعقد في 27-29 أبريل 2015. موقع رابط الملخصات للمؤتمر ..

الحوض المائي لوادي المحمدي (الخربة) - المكلا - م/حضرموت - اليمن :

لحوض المائي لوادي المحمديين (الخربة) - المكلا - م/حضرموت - اليمن : يقع الحوض المائي باتجاه الغرب من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت - اليمن ، بين دائرتي خط العرض (14.574617°) شمالاً وخطي طول (48.883379°) شرقاً. ويسمى أيضاً بوادي (المحمدي - الخربة ـ فوه) نسبة إلى وادي المحمدي ومنطقة الخربة وفوه اللتين يمر بهما ، ويعد هذا الوادي من الأودية الساحلية مساحةً وطولاً وأشدها انحداراً ، وبشكل عام ينحدر الوادي من الغرب والشمال الغربي من منطقة مستجمع أمطاره التي تقدر مساحتها بنحو (505) كم2 إلى الشرق والجنوب الشرقي ليصب في البحر العربي بالقرب من منطقة فوه أحد أحياء مدينة المكلا. وبحسب مرئية الدراسة لنموذج الارتفاعات الرقمية (DEM) بدقة (30) متر ، يشترك هذا الحوض بخط تقسيم المياه مع حوض وادي أمبيخة من الشرق، وحوض وادي بويش من الشمال الشرقي ، ومن الغرب حوض وادي الخمر وحلة. ويبلغ الإجمالي الكلي لطول هذا الحوض من منبعه إلى نهاية مصبه (48) كلم ، ويتمتع بروافد كثيرة يصل عددها حوالي (69) رافداً. وينقسم هذا الحوض المائي الى جزئيين طبيعيين اعتماداً على مجاري شبكة التصريف المائية وهما: أ‌. الجزاء العلوي: يضم وادي المحمدي ووادي الحسني ، الذي يلتقيان في الأوســـط. ب‌. والجزاء الأدنى: المسمى بوادي الخربة ، ويصب في بحر العرب عند منطقة فوه (مدينة المكلا).

هناك دورات تعليمية سوف تقام في معاهد علمية في ( مدينة المكلا - ارخبيل سقطرى/ حضرموت - اليمن ):


اعلان .... هناك دورات تعليمية سوف تقام في معاهد علمية في ( مدينة المكلا - ارخبيل سقطرى/ حضرموت - اليمن ): للاستعلام والاتصال : الدكتور/ عمر سالم المحمدي 737384011 مركز كايزن للتدريب ولااستشارات حول التطبيق : نظم المعلومات الجغرافية Geographic Information System GIS هو نظام قائم على الحاسوب يعمل على جمع وادخال وتخزين ومعالجة وتحليل وعرض وإخراج المعلومات المكانية والوصفية لأهداف محددة ، وتساعد على التخطيط واتخاذ القرار فيما يتعلق بالتخطيط الحضري للمدن كاستخدامات الأرض السكنية ، والصناعية ، والتجارية ، والتعليمية ، الصحية ، والإدارية ، بالاضافة إلى خدمات أخرى مثل شبكات الطرق والجسور وشبكات خطوط انابيب النفط.... الخ مما يصعب عمل الإحصائيين في حصر هذه الأمور التي يحتاجها المختصون في التخطيط الحضري ، والذي يهدف إلى إعداد مختصين مؤهلين للعمل في مجال نظم المعلومات الجغرافية في المؤسسات والإدارات العامة والخاصة التي تحتاج إلى إنشاء وإدارة تطبيقات (GIS). من انواع الدورات كالآتي : 1. مستوى اول : اساسيات نظم المعلومات الجغرافية_GIS 2. التحليل لشبكات الطرق Network Analyst 3. طريقة العمل Google Earth بالرسم والتخطيط وتحليلاته المكانية عبر البرامج الاخرى الأهداف الأكاديمية والتدريبية : • إكساب الطالب القدرة على تحليل متطلبات إنشاء تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية المختلفة. • إكساب الطالب مهارات قراءة الخرائط بمختلف أنواعها. • إكساب الطالب مهارات حوسبة الخرائط وتحليلها. • إكساب مهارات قراءة صور الأقمار الاصطناعية وحوسبتها. • التدريب على إنشاء تطبيقات نظم معلومات جغرافية باستخدام أدوات وتقنيات وبرمجيات متقدمة. • التدريب على استخدام قوقل ارث في التحديد والرسم المساعد لنظم المعلومات الجغرافية. • تدريب الطلاب على كيفية تحويل البيانات إلى معلومات جغرافية وتوقيعها على الخرائط. مجالات العمل : • قسم التخطيط الحضري / ادارة التخطيط الهندسي للاسكان. • المؤسسات والوزارات المهتمة بالإحصاء. • المؤسسات والمكاتب الهندسية الاستشارية التي تهتم بالتخطيط. • المؤسسات ومكاتب الادارات الحكومية. • المؤسسات والجامعات التي تختص بالدراسات والابحاث العلمية.