السبت، 13 أكتوبر 2018

تحديد الاقاليم الوظيفية لمدينة المكلا - حضرموت - اليمن


زيارة الرابط الفديو الآتي : https://www.youtube.com/watch?v=S4lS76MMXMI

مدينة المكلا في أطروحة دكتوراه في كلية آداب جامعة عدن


مدينة المكلا في أطروحة دكتوراه في كلية آداب جامعة عدن مسعود عمشوش جرت صباح هذا اليوم الاثنين في مختبر قسم الجغرافيا كلية الآداب جامعة عدن المناقشة العلنية لأطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (مدينة المكلا وإقليمها الوظيفي: دراسة في الجغرافيا الحضرية)، التي تقدم بها الباحث عمر سالم المحمدي لنيل درجة الدكتوراه، وذلك بحضور كل من الأستاذ محمد أحمد العبادي القائم بأعمال رئيس جامعة عدن والأستاذ الدكتور مسعود عمشوش النائب الأكاديمي للكلية. وفي ختام المناقشة منحت لجنة التقييم المكونة من كل من أ.د. حسن محمود الحديثي وأ.د. مالك إبراهيم صالح وأ. مشارك د. أمين علي أحمد درجة الدكتوراه للباحث عمر المحمدي بتقدير ممتاز. وقد رأى جميع أعضاء اللجنة أن مناقشة هذه الأطروحة كان ينبغي أن تتم في مدينة المكلا ليتمكن مسؤولي الإدارة المحلية في المكلا من الاستفادة مما جاء فيها من معلومات علمية وتوصيات مفيدة. وفيما يلي ملخص لموضوع الأطروحة وأهدافها ونتائجها: تشكل المدينة وإقليمها ظاهرة حضرية حظيت باهتمام ودراسة الجغرافية في إطار أحد حقولها المهمة: الجغرافية الحضرية، لما تشكله تلك الظاهرة من مركب يتكون من المدينة والإقليم والعلاقات المكانية الوظيفية متبادلة التأثير بينهما. لذا لا يمكن تحليل واقع تطور المدينة جغرافياً من دون تحليل الأداء الوظيفي للمدينة المحدد لأقليمها، كما لا يمكن التخطيط لمستقبل تطور المدينة بدون الأخذ في الأعتبار الأبعاد المكانية وكتابة الأداء الوظيفي للمدينة في أقليمها لأن أعداد التصميم الأساسي للمدينة Master Plan يعتمد ولا يمكن أن يوضع الا في أطار تحديد الخطة الهيكلية للمدينة Structure Plan والتي تتضمن المنطقة المحيطة بالمدينة أو أقليمها الوظيفي. وفي أطار تلك المفاهيم الجغرافية الحضرية تم أختيار موضوع الأطروحة Thesis : مدينة المكلا وأقليمها الوظيفي (دراسة في الجغرافية الحضرية). وتمثل مدينة المكلا قمة الهرم الحضري في الهيكل أو النظام الحضري في محافظة حضرموت حيث بلغ حجم سكانها (231205) نسمة، تشكل (22.4%) من إجمالي حجم سكان المحافظة البالغ (1,028,556) نسمة عام 2004م، بينما شكلت أهمية نسبية قدرها (49%) من إجمالي حجم سكان المدن() البالغ (465746) نسمة للعام ذاته وهو مؤشر على أن مدينة المكلا تشهد نمواً سكانياً جعلها تهيمن على الهيكل الحضري لمدن محافظة حضرموت وتكتسب أهمية مركزية في النظام الحضري للمحافظة سيكون لتطورها مستقبلاً تأثيرات واسعة في ذلك النظام يكسب دراستها وتحليل أقليمها الوظيفي ومستقبل تطورها أهمية كبيرة. وأبرز أهداف البحث: يمكن إجمالها بالآتي: 1. تقديم عرض وتحليل جغرافي عن نشأة مدينة المكلا والعوامل التي كانت تقف مجتمعة لتسهم في تلك النشأة والمراحل المورفولوجية لتطور المدينة. 2. عرض وتقييم الاتجاهات المكانية للنمو الحضري والعوامل المؤثرة في ذلك النمو للمدينة بهدف الوقوف على أبرز العوامل التي أسهمت في تحديد الأبعاد المكانية لتلك الاتجاهـات. 3. تقديم وانجاز تحليل مكاني لواقع واتجاهات تطور استعمالات الأرض الحضرية في أطار تطور التركيب الداخلي لمدينة المكلا وأوجه العلاقات المكانية بين تلك الاستعمالات وأنماط توزيعها المكاني. 4. تدعيم عمليات البحث الحضرية في أطار المدينة وأدائها الوظيفي بما يحدد الإقليم الوظيفي لمدينة المكلا بهدف تحديد درجة مركزية المدينة في إقليمها وظيفياً. 5. استثمار نتائج التحليل لتركيب المدينة وتطوره وأقاليمها الوظيفية باتجاه تحديد جغرافي حضري لمستقبل تطور مدينة المكلا حتى عام 2025م. () سيئون ، تريم، الشحر، غيل باوزير، الديس الشرقية، شبام، الحامي، القطن، القارة، الريدة الشرقية، ساه. 1أما مشكلة البحث Problem Research للموضوع تتحدد من خلال الأسئلة الآتيــة 1. كيف نشأة مدينة المكلا وماهي العوامل التي تقف خلف تلك النشأة؟ وماهي المراحل المورفولوجية لتطور المدينة؟ وماهي العوامل المؤثرة في رسم الاتجاهات المكانية للنمو الحضري للمدينة؟ 2. ما هي أبرز خصائص التطور واتجاهاته المكانية لاستعمالات الأرض الحضرية في التركيب الداخلي للمدينة وتطور ذلك التركيب؟ 3. ما هو الأداء الوظيفي للوظائف الحضرية لمدينة المكلا؟ وما هي الحدود الاقليمية أو منطقة النفوذ لتلك الوظائف بما فيه الإقليم الوظيفي للمدينة؟ 4. كيف ستكون الاتجاهات المكانية لنمو مدينة المكلا وتطورها مستقبلاً حتى عام 2025م؟ أن صياغة فرضية البحث Research Hypothesis للموضوع تتحدد من خلال الفرضيات الفرعية لتلك الفرضية وكما يأتي: 1. أن للعوامل الطبيعية والبشرية تأثيراً واضحاً وأساسياً في نشأة مدينة المكلا وتطورها، وأن للمدينة واتجاهات تطورها مراحل مورفولوجية مميزة بمعايير تاريخية وعمرانية واقتصادية، وأن النمو الحضري للمدينة قد كان نتاجاً لمجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية التي أسهمت في رسم اتجاهاته المكانية. 2. إن موقع المدينة على خط الطريق الساحلي كان لهُ اثر في تحديد شكل المدينة كنمط شريطي Leaner Form وامتداده مع هذا المحور فضلاً ان موضعها في منطقة سهلية مستوية، لا تخلو من وجود محددات طبيعية (الجبل والبحر) واتساع مجالها المساحي، ساعد على نموها الحضري بالاتجاهين الشرقي والغربي. مكونة ذلك الشكل الشريطي للمدينة. 3. حققت مدينة المكلا نمواً حضرياً سريعاً نتيجة الزيادة الطبيعية للسكان، والمعدلات المتزايدة للهجرة باتجاه المدينة مما ادى الى زيادة حجم سكانها وتوسع حيزها المكاني عمرانياً وتطور نشاطها الاقتصادي مما أسهم في تعزيز أساسها الاقتصادي الذي يعتبر ركيزة النمو الحضري ومستقبلة للمدينة. 4. أن تطور التركيب الداخلي للمدينة تمثل بتطور استعمالات الأرض الحضرية في مراحل النمو الحضري للمدينة والعلاقات المكانية بين تلك الاستعمالات بما عزز من أداء الوظائف الحضرية للمدينة. 5. أن تطور الوظائف الحضرية لمدينة المكلا قد عزز من مركزية المدينة في الهيكل الحضري للمحافظة وقد عكس ذلك الاداء الوظيفي لها من خلال سعة الأبعاد المكانية للإقليم الوظيفي الذي أشغلته المدينة والذي يعتبر محصلة الأداء الوظيفي لتلك الوظائف. اسباب اختيار الموضوع: 1.الموقع الوظيفي الحضري لمدينة المكلا في الهيكل الحضري لمحافظة حضرموت والذي يكتسب أهمية نسبية في حجم السكان وكذلك في الأداء الوظيفي للمدينة يجعل من مدينة المكلا محوراً أساسياً للتنمية الحضرية Urban Development ينبغي تدعيم دراسة جغرافية حضرية لتلك المدينة. 2. أن النمو السكاني الحضري والعمراني المتسارع في معدلاته وبالذات ما بعد عام 1990م قد اكسب مدينة المكلا أتجاهات مكانية للتطور الحضري بدت واضحة من خلال المراحل المورفولوجية للتطور المدينة، مما ينبأ بتعزيز موقع ومركزية مدينة المكلا في الهيكل الحضري ليس فقط في محافظة حضرموت بل في اليمن. 3. زيادة معدلات تركز السكان والأنشطة الاقتصادية في مدينة المكلا وتعزيز بناء الأساس الاقتصادي للمدينة يتجه بالمدينة إلى أن تكون مدينة متوسطة الحجم إضافة إلى كونها مدينة ميناء ستجعل تلك العوامل أساساً متنامياً لنمو المدينة وتوسعها الحضري بما يجعل منها ظاهرة حضرية ممكن أن تكون ميدان للبحث في الجغرافية الحضرية. 4. أن مركزية مدينة المكلا الوظيفية أتاحت لها أقليم وظيفي يعكس تلك المركزية ودراسة وتحليلة يعتبر عاملاً مهماً إساسياً في نمو المدينة وتطورها. 5. تتيح تقنية نظم المعلومات الجغرافية GIS الاستفادة منها في رصد بعض المشكلات الناجمة عن النمو الحضري غير المخطط الذي تم في غياب التخطيط والقانون أو مراقبة إدارة المدينة في تنظيم العمران والذي ولد الاختلاط في استعمالات الأرض وبروز ظاهرة العشوائية، ونقص الإسكان والمرافق العامة كأمكانية في تدعيم الدراسات الحضرية للمدينة. كما إن دراسة السكان لمدينة المكلا والذي يشكل القوة الفعلية التي تحدث تغيرات في المظهر الحضري للمدينة حيث أن نمو السكان والزيادة الطبيعية والهجرة والأحوال الاقتصادية والاجتماعية للإفراد وأعدادهم كلها عناصر تحضئ بأهتمام لدراسة مدينة المكلا وأقليمها الوظيفي، خلاصة الأطروحة: ومن خلال استعراض وتحليل المحاور بموضوعاتها اعلاه فقد تم التوصل الى الاستنتاجات الآتية: 1. تعتبر مدينة المكلا المركز الإداري والحضري لمحافظة حضرموت وتتوسع وتنمو حضرياً بشكل متسارع، وإن المدينة مرت خلال نشأتها بأربع مراحل مورفولوجية وتتميز كل مرحلة بخصائص تختلف عن الأخرى. سواء كان من حيث نمط البناء ونمط العمارة ونمط الشوارع، ومن حيث الأبعاد المكانية لاتجاهات النمو الحضري فيها ونمط استعمالات الأرض الحضرية وتطورها. إلى جانب الامكانيات الطبيعية والتي تتمثل بالموقع الجغرافي المهم على ساحل البحر العربي، والإمكانيات الاقتصادية والتي تتمثل بالقطاع التجاري الكثيف عبر مينائها، والإمكانيات الصناعية والمتمثلة بتركز اغلب المنشآت الصناعية في المنطقة الشرقية للمدينة. 2. قد لعبت العوامل الطبيعية دوراً رئيسياً في تنمية وتحديد التوسع العمراني بالمدينة، حيث التوظيف الأمثل لهذه العوامل ظهر واضحاً من خلال تخطيط الشوارع وتحديد مساراتها وتوزيع أنماط أستعمالات الأرض في المدينة، كما عملت على تحديد محاور النمو الحضري وما طرأ عليه من تغيرات عبر فترات زمنية متلاحقة. 3. أن الصورة الجوية الرقمية الملتقطة بالاقمار الصناعية لمدينة المكلا لعام 2007م وتحليلها عبر تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وقياس حجم مساحة المناطق العمرانية المطورة والغير مطورة لكل منطقة من مناطق التركيب الداخلي لمدينة المكلا، اعطت فرصة بتطبيقها حسابياً في الدراسة بالشكل الكلي والجزئي على مختلف استعمالات الأرض الحضرية والخدمية للمدينة. وكيفية عمل احتساب مساحة الأرض الحضرية لكل منطقة من المساحات المخططة أوالمطلوبة مستقبلياً لتطور المدينة حتى عام 2025م. 4. تصدرت مدينة المكلا مدن أقليمها من حيث تعدد وحجم وطبيعة ونوع الوظائف والخدمات التي تقدمها لسكانها وسكان اقليمها مما ادى بالتالي الى تحديد اقاليم وظيفية متباينة من حيث التأثير لتلك الوظائف. 5. لقد اظهرت الدراسة التحليلية للاقاليم الوظيفية للمدينة مؤشرات عن علاقة التفاعل المكاني بين المدينة ومناطق نفوذها والتي حددت بدورها انطقة التأثير الوظيفية من الوظائف والخدمات التي جسدت العلاقة بين المدينة على اعتبار انها مركز للخدمات، والإقليم باعتباره مركزاً لتزويدها بالغذاء والإنتاج الزراعي، وتدفق اليد العاملة والسكان المهاجرين الذين ساهموا في نمو وتوسع المدينة. 6. لقد اظهر التحليل وجود علاقة ارتباط قوية بين الأقاليم الوظيفية للخدمات الحضرية التجارية والصناعية والتعليمية والمنطقة المركزية للمدينة، مما يعني ان لعامل المسافة دور واضحاً في التأثير على اعداد المترددين على تلك الخدمات من المناطق المحيطة بالمدينة، بينما نجد ان هذا هذه العلاقة ليست قوية بالنسبة للإقليم التجاري لتجارة المفرد (بالتجزئة). 7. أن تحليل اثر المسافة في تحديد الاقاليم الوظيفية، فقد تبين ضعف تأثير عامل المسافة في تحديد اقليم الخدمات الصحية (من مرضى راقدين أو مراجعين) للمدينة، بينما كان لذلك العامل تأثير كبير على تحديد الأقليم الصناعي للمنتجات الصناعية في مدينة المكلا وكذلك في تحديد الأقليم الوظيفي للتعليم العالي. 8. أن موقع المدينة كمركز حضري وسط إقليم جغرافي جعلها مؤهلة أن تكون مركزاً للخدمات والوظائف الحضرية، بحيث أصبح الترابط بين العلاقات المكانية والعلاقات الوظيفية أمراً واضحاً وقوياً وأن مستويات التطور لمراكز الاستيطان في النظام الحضري الذي تقع فية مدينة المكلا قد ميزها بذلك الموقع الوظيفي كقمة في أطار ذلك النظام. 9. أن التطور شبكة وحركة النقل الحضري تأثيراً واضحاً في مركزية المدينة في اقليمها الوظيفي المحيط بها وأن دالة تلك المركزية حركة وسائط النقل أي التدفق المروري عن طريق محاور شبكة وحركة النقل الحضري الشرقية والغربية الداخلة الى المدينة والخارجة منها واوقاتها واتجاهاتها مما يعكس كثافة تلك العلاقات الوظيفية مكانياً. 10. تجاوزت حدود العلاقات الإقليمية الوظيفية بين مدينة المكلا وبين المراكز الحضرية والريفية في الإقليم الإداري حدود ذلك الأقليم الى الأقاليم أخرى مجاورة, وقد اتخذت كل علاقة وظيفية منها حدود خاصة بها، والمتمثلة في المراكز الحضرية في الساحل والوادي في المحافظة وكذلك المراكز الحضرية من محافظة شبوة غرباً ومن محافظة المهرة شرقاً. 11. أن النموذج التخطيطي الحضري المقترح والمتمثل بـ : تشكيل مدينة المكلا الكبرى، قد عكس فيما أرتكز علية من مقومات جغرافية طبيعية وبشرية وواقع قائم للمدينة، مستقبلاً لتشكيل مدينة يتعزز أداءها الوظيفي مع الزمن ويتطور تركيبها الداخلي وبأبعاد مكانية كان للعوامل الطبيعية المتمثلة بطبوغرافية موقعها تأثيراً في أن تشكل الجغرافية شكل المدينة City Form وأذا كانت قد حددت من أمتدادها مكانياً بأتجاه الشمال فأنها منحتها فرصاً واسعة للنمو مكانياً بأتجاة الشرق والغرب. 12. أن مستقبل مدينة المكلا, كمدينة مركزية في أقليمها الجغرافي من خلال تقديرات النموذج التخطيطي الحضري المقترح ستتعزز تلك المركزية من خلال تنامي وتطور أداءها الوظيفي المرتكز على فرص واسعة وكبيرة لتطور الاساس الاقتصادي لها. 13. بالرغم من أن المدن الـ (5): غيل باوزير، الشحر، شحير، بروم وميفع هي مدن توابع في تخطيط النموذج الى عام 2025م الا أن النمو الحضري المتوقع أن تنجزه مدينة المكلا وتلك المراكز الحضرية متباينة الحجم والمسافة في البعد عن مدينة المكلا يجعلنا نتوقع أن يستمر نموها ونمو مدينة المكلا لأن تكون مستقبلاً ضمن النسيج الحضري لمدينة المكلا الكبرى ولكن ذلك يتطلب بعداً زمنياً يتجاوز سنة الهدف 2025م التي حددت للنموذج التخطيطي. المصدر: ::::::: الجغرافيون العرب ::::::: زيارة الموقع الآتي : http://www.alwelaie.com/website/universitytheses_details_print.php?theses_id=29034

الجمعة، 20 يوليو 2018

تحصل الباحث عمر سالم يسلم المحمدي على درجة الدكتوراه بامتياز في الجغرافيا من جامعة عدن عن أطروحته الموسومة بـ مدينة المكلا وإقليمها الوظيفي ( دراسة في الجغرافية الحضرية - باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ( GIS ).


وفي جلسة المناقشة صباح أمس الاثنين بجامعة عدن والتي تكونت لجنتها من أ. د. / حسن محمود علي الحديثي رئيساً ومشرفاً ، و أ. د/ مالك إبراهيم صالح الدليمي عضواً ، و أ. مشارك. د/ أمين علي محمد عضواً ، دافع الباحث المحمدي عن أطروحته الجغرافية المستخدمة بنظم المعلومات الجغرافيا والتي خلصت إلى الاستنتاجات التالية ( تعتبر مدينة المكلا المركز الإداري والحضاري لمحافظة حضرموت وتتوسع وتنمو حضرياً بشكل متسارع، وإن المدينة مرت خلال نشأتها بأربع مراحل مورفولوجية وتتميز كل مرحلة بخصائص تختلف عن الأخرى، سواء كان من حيث نمط البناء ونمط العمارة ونمط الشوارع، ومن حيث الأبعاد المكانية لاتجاهات النمو الحضري فيها ونمط استعمالات الأرض الحضرية وتطورها، إلى جانب الامكانيات الطبيعية والتي تتمثل بالموقع الجغرافي المهم على ساحل البحر العربي، والإمكانيات الاقتصادية والتي تتمثل بالقطاع التجاري الكثيف عبر مينائها، والإمكانيات الصناعية والمتمثلة بتركز اغلب المنشآت الصناعية في المنطقة الشرقية للمدينة ، وقد لعبت العوامل الطبيعية دوراً رئيسياً في تنمية وتحديد التوسع العمراني بالمدينة ، و تصدرت مدينة المكلا مدن أقليمها من حيث تعدد وحجم وطبيعة ونوع الوظائف والخدمات التي تقدمها لسكانها وسكان اقليمها مما ادى بالتالي الى تحديد اقاليم وظيفية متباينة من حيث التأثير لتلك الوظائف ، وقد أظهرت الدراسة التحليلية للأقاليم الوظيفية للمدينة مؤشرات عن علاقة التفاعل المكاني بين المدينة ومناطق نفوذها والتي حددت بدورها نقطة التأثير الوظيفية من الوظائف والخدمات التي جسدت العلاقة بين المدينة على اعتبار انها مركز للخدمات، والإقليم باعتباره مركزاً لتزويدها بالغذاء والإنتاج الزراعي، وتدفق اليد العاملة والسكان المهاجرين الذين ساهموا في نمو وتوسع المدينة ، وقد كان موقع المدينة كمركز حضري وسط إقليم جغرافي جعلها مؤهلة أن تكون مركزاً للخدمات والوظائف الحضرية ولتطور شبكة وحركة النقل الحضري تأثيراً واضحاً في مركزية المدينة في اقليمها الوظيفي المحيط بها ، وتجاوزت حدود العلاقات الإقليمية الوظيفية بين مدينة المكلا وبين المراكز الحضرية والريفية في الإقليم الإداري حدود ذلك الأقليم الى الأقاليم أخرى مجاورة, وقد اتخذت كل علاقة وظيفية منها حدود خاصة بها، والمتمثلة في المراكز الحضرية في الساحل والوادي في المحافظة وكذلك المراكز الحضرية من محافظة شبوة غرباً ومن محافظة المهرة شرقاً. وقد أشادت لجنة المناقشة بالرسالة وأوصت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بالاعتناء بها والاستفادة منها في التخطيط المستقبلي لمدينة المكلا . https://yemen-press.com/news15793.html

تحميل الخرائط الرقمية لليمن Shapefiles of Yemen


تحميل الخرائط الرقمية لليمن سنة 2018 بصيغة shp يمكن استغلالها في إنشاء الخرائط وربح الوقت حيث تغنيك عن رسم هذه العناصر المختلفة.. هذه الملفات هي المستخدمة في قاعدة بيانات OSM يمكنكم تحميلها مجانا ومن سيرفر سريع. للإشارة فإن نظام الإحداثيات هو WGS84 ويمكنكم تحويله إلى أي إسقاط آخر؛ ومن الأفضل تحويله من خلال برنامج ArcGIS الملفات المتوفرة للتحميل : تحميل خريطة المباني لليمن zip-shp تحميل خريطة استعمالات الأراضي لليمن zip-shp تحميل خريطة الأماكن الطبيعية لليمن zip-shp تحميل خريطة الأماكن والمنشآت البشرية و الدينية لليمن zip-shp تحميل خريطة شبكة الطرق الرئيسية والشوارع والمسالك لليمن zip-shp تحميل خريطة المحطات الطرقية والحافلات ومحطات الوقود لليمن zip-shp تحميل خريطة الشبكة المائية والمصطحات المائية لليمن zip-shp Downlaod Buildings shapefiles of Yemen Zip (shp) Downlaod Landuse shapefiles of Yemen Zip (shp) Download Natural objects shapefiles of Yemen Zip (shp) Download Places shapefiles of Yemen Zip (shp) Downlaod Roads and Railways shapefiles of Yemen Zip (shp) Download Traffic and Transport shapefiles of Yemen Zip (shp) Download Water and waterway shapefiles of Yemen Zip (shp) https://www.geojamal.com/2018/05/shapefiles-of-yemen.html

الثلاثاء، 17 يوليو 2018

الهيكل التخطيطي المقترح لتطوير استعمالات الأرض للأغراض السياحية الترفيهية في مدينة المكلا (مهرجان البلده السياحي)


الهيكل التخطيطي المقترح لتطوير استعمالات الأرض للأغراض السياحية الترفيهية في مدينة المكلا (مهرجان البلده السياحي) د. عمر سالم يسلم المحمدي – كلية الآداب – جامعة حضرموت يتضمن النموذج التخطيطي الحضري المقترح تطوير النشاطات السياحية الترفيهية في مدينة المكلا التي تطل على الشريط الساحلي على البحر العربي بطول (64) كم وتتخلله شواطئ بحرية جذابة من شرق المدينة إلى غربها والتي تمتاز بخصائص ومميزات طبيعية حيث تحتوي مياه تلك السواحل في أعماقها على أنواع مميزة من الأحياء البحرية النادرة والتشكيلات المختلفة من الشعاب المرجانية الزاهية كما أن أماكن الغوص للشريط الساحلي البحري التي يتميز بها شواطئه بالبرودة هي الأخرى تعتبر عاملاً وعنصراً هاماً في جذب ونمو الحركة السياحية في مدينة المكلا والذي اطلق عليه مهرجان البلده السياحي ، إلى جانب النمط العمراني المتميز الذي يجمع بين عناصر العمارة اليمنية والعربية ونمط جنوب شرق أسيا بما جعلها باستمرار محط أنظار وإعجاب الكثير من السواح الوافدين الى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت. لذلك اقترح النموذج التخطيطي الحضري لتطوير استعمالات الأرض للأغراض الترفيهية والسياحية التي تمتد على طول الشريط الساحلي للمدينة، بمساحة مخططة تقدر بحوالي (448.59) هكتار ، ويضاف اليها (312) هكتار هي مساحة بعض الأراضي الزراعية التي تتوغل منها أجزاء في دلتاوات الأودية الساحلية للمدينة ، وكما هي مبينة في الجدول رقم (1) والخريطة رقم (1) الآتيين: جدول رقم (1) الهيكل التخطيطي المقترح لتطور استعمالات الأرض الحضرية للأغراض الترفيهية والسياحية في مدينة المكلا . أن أبرز المؤشرات التخطيطية التي يمكن استخلاصها من الجدول رقم (1) والخرائط المرفقة أعلاه هي أن هناك عدة قطاعات سياحية في المدينة قابلة للتطوير تمتد على طول الشريط الساحلي للمدينة من الشرق إلى الغرب موزعة مكانياً في مناطق التركيب الداخلي للمدينة أضافة الى أن الأراضي الزراعية التي تقع ضمن التركيب الداخلي للمدينة والبالغة مساحتها (310) هكتار يتبنئ النموذج التخطيطي المقترح تغيير استعمالها في أنشطة ترفيهية وسياحية. ويمكن عرض الهيكل المكاني المقترح لتطور أستعمال الأرض للأغراض السياحية والترفيهية في مناطق التركيب الداخلي للمدينة وكالآتي: 1. في المنطقة الوسطى (المركزية) لمدينة المكلا يقترح النموذج تحديث وتطوير الميناء القديم ليكون ميناءاً سياحياً للنزهة البحرية والتنقل البحري إلى المنتزهات الأخرى (مشروع خور المكلا السياحي) بالقوارب البحرية داخل الحوض الكبير الممتد من بروم غرباً إلى خلف شرقاً. الى جانب تخصيص موقع لمرفق رياضي في مدينة المكلا القديمة بحي الشهيد خالد في اللسان البحري بعد كبسه، وتطوير وتأهيل ملعب كرة القدم (بارادم) قرب الجسر الصيني التي توجد به مساحة خالية تابعة للخور البحري يجب تطويرها لكي تخضع لمخطط تجميلي بحسب النموذج التخطيطي المقترح مستقبلاً. 2. في المنطقة الشرقية لمدينة المكلا تطوير منطقة خلف السياحية جنوب "ربوة خلف" السكنية التي تحتوي على عدَّة فنادق سياحية وحديقة عامة ترفيهية (26 سبتمبر)، وكورنيش المحضار البحري، ومشروع "درّة المكلا" السّكني والسياحي المختلط في الريّان والذي لا يزال قيد البناء. إلى جانب أنشاء مدينة رياضية كبيرة تقع جنوب حي فلك الكوادر، وتطوير وتأهيل مركز الصالة الرياضية المغلقة في حي خلف السياحية، وتأمين المساحات الخضراء من حدائق ترفيهية عامة ضمن المناطق السكنية المخططة بالإضافةً على ضفاف وادي بويش والحرشيات وفلك وريدة الشجر. 3. أما في المنطقة الغربية لمدينة المكلا : يقترح النموذج التخطيطي الحضري تطوير المواقع الترفيهية والسياحية بكافة أنواعها بمساحة تقدر بـ (176.77) هكتار على أمتداد شارع الـ (60) البحري وأيضاً خور أمبيخه البحري والتي تقع مباشرة إلى الغرب من المكلاّ القديمة والقريبة من مرفأ الصيد وحتى نهاية حي "حلّة" في الغرب والتي تعتبر مناطق غير مطوّرة حالياً. أيضاً يقترح النموذج أنشاء منطقة للأنشطة الرياضية المكشوفة، إلى جانب الاهتمام بتطوير المرافق الثقافية والترويجية لقيام المهرجانات والعروض بكافة أنواعها كما نعايشه اليوم في مهرجان البلده السياحي الذي تم افتتاحه محافظ محافظة حضرموت في يوم الاثنين بتاريخ 17/7/2018م تعد أحد المصادر الاقتصادية السياحية والترفيهية بالمنطقة وتكسب الكثير من السياح والزوار المغتربين من الداخل والخارج.

مدينة المكلا وإقليمها الوظيفي " دراسة في الجغرافية الحضرية "


عنوان الرسالة مدينة المكلا وإقليمها الوظيفي AL-MUKALLA CITY AND ITS FUNCTIONAL REGION عنوان الرسالة : مدينة المكلا وإقليمها الوظيفي عنوان الرسالة المترجم : AL-MUKALLA CITY AND ITS FUNCTIONAL REGION اسم الباحث : عمر سالم يسلم المحمدي الدرجة : دكتوراه الكلية - القسم : قسم الجغرافيا، كلية الاداب الجامعة : جامعة عدن التاريخ : 2012 الموضوع : المشرف : حسن محمود الحديثي الخلاصـة : Conclusion: تشكيل المدينة وأقليمها City and it's Region ظاهرة حضرية حظيت بأهتمام ودراسة الجغرافية في أطار أحد حقولها المهمة: الجغرافية الحضرية، لما تشكلة تلك الظاهرة من مركب يتكون من المدينة والأقليم والعلاقات المكانية الوظيفية متبادلة التأثير بينهما. لذا لا يمكن تحليل واقع تطور المدينة جغرافياً من دون تحليل الأداء الوظيفي للمدينة المحدد لأقليمها، كما لا يمكن التخطيط لمستقبل تطور المدينة بدون الأخذ في الأعتبار الأبعاد المكانية وكتابة الأداء الوظيفي للمدينة في أقليمها لأن أعداد التصميم الأساسي للمدينة Master Plan يعتمد ولا يمكن أن يوضع الا في أطار تحديد الخطة الهيكلية للمدينة Structure Plan والتي تتضمن المنطقة المحيطة بالمدينة أو أقليمها الوظيفي. وفي أطار تلك المفاهيم الجغرافية الحضرية ثم أختيار موضوع الأطروحة Thesis : مدينة المكلا وأقليمها الوظيفي ( دراسة في الجغرافية الحضرية). وكانت أبرز أهداف بحث الموضوع تتحدد بالآتـي: 1. تتبع جغرافي حضري لنشأة مدينة المكلا والمراحل المورفولوجية لتطور المدينة بهدف عرض أبرز خصائص ذلك التطور العمراني والحضري في تلك المراحل الأربع التي مرت بها المدينة في مسار تطورها الحضري. 2. تحليل أهم العوامل الطبيعية والبشرية التي أثرت في النمو الحضري للمدينة وتطور تركيبها الداخلي وبالتالي تكوين شكل هيكلها العام وتقييم هذه العوامل لإبراز ما تضمنته من تأثيرات ذات أوجة متعددة في النمو الحضري للمدينة. 3. تحليل التركيب الداخلي والتركيب الوظيفي للمدينة بصورة تفصيلية، وذلك من أجل تحديد الأتجاهات المكانية لتطور تلك الاستعمالات والوظائف الحضرية وتحديد الأبعاد المكانية لتلك الوظائف الحضرية التي تعكس أهم العلاقات الإقليمية وأبعادها المكانية للمدينة من خلال تحديد تلك الاقاليم الوظيفية للمدينة، لأن علاقة المدينة بأقليمها تتحدد بما تقدمه المدينة من خدمات الى سكانها وسكان اقليمها المحيط بها. 4. تحديد الاقليم الوظيفي الموحد للمدينة الذي يعكس دورها الرئيس بأعتبارها القلب الذي يمنح الحياة للإقليم المرتبط بها بينما يمنحها هو بالمقابل مقومات الوجود والديمومة والاستمرار والتطور والنمو. 5. وضع تصميم وبناء نموذج تخطيطي حضري مقترح، يرتكز الى نتائج التحليل للأستعمالات الحضرية للأرض وللوظائف الحضرية لمدينة المكلا والى المؤشرات المستنبطة من المخططات الاساسية العامة والتوجيهية للمدينة والعوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية للمدينة وأوجة تأثيراتها المكانية في تصميم النموذج للتوصل الى ذلك النموذج التخطيطي الحضري لمستقبل تطور مدينة المكلا الكبرى حتى عام 2025م. وبهدف تحقيق تلك الاهداف فقد أرتكزت هيكلية الأطروحة في بحث موضوعها على أربعة محاور رئيسية مثل كل واحد فيها فصل Chapter في أطار هيكليتها تلك وهي كالآتـي:- الفصل الاول تم فيه عرض الرؤية المكانية لنشأة المدينة وتطورها عبر مراحلها المورفولوجية، والعوامل التي عملت بشكل فاعل في ترسيخ نشأة المدينة ونموها وتطورها، والتي أعطت للمدينة تركيبها أو شكلها الخاص بها، ثم تحليل العوامل الجغرافية المؤثرة في النمو الحضري للمدينة وهي الطبيعية كالموقع والموضع والتربة والتضاريس والمناخ ومصادر المياه، وذلك لما لهذه الخصائص من تأثير على الانشطة المختلفة التي يمارسها السكان داخل المدينة وفي إقليمها والعوامل الجغرافية البشرية التي تم فيها تحليل عدة عوامل منها العوامل الديموغرافية المتمثلة في النمو السكاني وتوزيعهم الجغرافي والبيئي، واختلاف هذا التوزيع مكانياً في مناطق التركيب الداخلي للمدينة ومدى تأثيره في نموها الحضري، ثم تحليل أوجة تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والإدارية في نمو المدينة وتطورها الحضري. الفصل الثاني تضمن دراسة تحليلية مكانية باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وقياس المساحات لاستعمالات الأرض الحضرية للمدينة وواقع اتجاهات تطورها في التركيب الداخلي لمدينة المكلا، من خلال تحليل الواقع الجغرافي لاستعمالات الأرض الحضرية للمدينة، للأبعاد المكانية لواقع تلك الاستعمالات الأرض الحضرية بحسب مناطق التركيب الداخلي لمدينة المكلا. الفصل الثالث قدم دراسة تحليلية مكانية للوظائف الحضرية للمدينة والتي اعطتها مركزيتها وخصوصيتها الحضرية وشكلها الخارجي، والتي حددت مؤشرات مهمة للتفاعل المكاني بين المدينة وإقليمها الوظيفي وذلك من خلال ما تقدمه المدينة من فعاليات اساسية الى الاقليم مما يؤدي الى قيام علاقات وظيفية بينهما. ومن خلال تحليل تلك الاقاليم الوظيفية تم تحديد الاقليم الوظيفي للمدينة المركب الذي كان نتاجاً لتوافق مجموعة من المعايير التي اظهرت ابعاد حدود هذا الاقليم. لكي يؤخذ هذا الاقليم بوصفه كياناً وظيفياً يمثل الأداء الوظيفي لمدينة المكلا في المنطقة المحيطة بها. الفصل الرابع تضمن بناء وتصميم النموذج التخطيطي الحضري لتطور مدينة المكلا الكبرى من خلال المؤشرات التخطيطية المستنبطة من المخططات الاساسية العامة والتوجيهية للمدينة. ونتائج التحليل لاستعمالات الأرض الحضرية والوظائف الحضرية وتحديد الأقاليم الوظيفية للمدينة أضافة الى أوجة التأثيرات المتعددة للعوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية في بناء وتصميم النموذج بما مكن من تقديم البدائل التخطيطية الحضرية الثلاثة لمدينة المكلا وتقييمها واختيار البديل الافضل وهو "تشكيل مدينة المكلا الكبرى" الذي اعتمد في تصميم وبناء النموذج التخطيطي الحضري المقترح حتى عام 2025م، والذي تضمن الاتجاهات المستقبلية للنمو الحضري لمدينة المكلا حتى عام 2025م. والهيكل المكاني لمستقبل تطور استعمالات الارض الحضرية في مدينة المكلا حتى عام 2025م. ومدن التوابع لمدينة المكلا الكبرى حتى عام 2025م. ومن خلال استعراض وتحليل المحاور بموضوعاتها اعلاه فقد تم التوصل الى الاستنتاجات الآتية: 1. تعتبر مدينة المكلا المركز الإداري والحضري لمحافظة حضرموت وتتوسع وتنمو حضرياً بشكل متسارع، وإن المدينة مرت خلال نشأتها بأربع مراحل مورفولوجية وتتميز كل مرحلة بخصائص تختلف عن الأخرى. سواء كان من حيث نمط البناء ونمط العمارة ونمط الشوارع، ومن حيث الأبعاد المكانية لاتجاهات النمو الحضري فيها ونمط استعمالات الأرض الحضرية وتطورها. إلى جانب الامكانيات الطبيعية والتي تتمثل بالموقع الجغرافي المهم على ساحل البحر العربي، والإمكانيات الاقتصادية والتي تتمثل بالقطاع التجاري الكثيف عبر مينائها، والإمكانيات الصناعية والمتمثلة بتركز اغلب المنشآت الصناعية في المنطقة الشرقية للمدينة. 2. قد لعبت العوامل الطبيعية دوراً رئيسياً في تنمية وتحديد التوسع العمراني بالمدينة، حيث التوظيف الأمثل لهذه العوامل ظهر واضحاً من خلال تخطيط الشوارع وتحديد مساراتها وتوزيع أنماط أستعمالات الأرض في المدينة، كما عملت على تحديد محاور النمو الحضري وما طرأ عليه من تغيرات عبر فترات زمنية متلاحقة. 3. أن الصورة الجوية الرقمية الملتقطة بالاقمار الصناعية لمدينة المكلا لعام 2007م وتحليلها عبر تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وقياس حجم مساحة المناطق العمرانية المطورة والغير مطورة لكل منطقة من مناطق التركيب الداخلي لمدينة المكلا، اعطت فرصة بتطبيقها حسابياً في الدراسة بالشكل الكلي والجزئي على مختلف استعمالات الأرض الحضرية والخدمية للمدينة. وكيفية عمل احتساب مساحة الأرض الحضرية لكل منطقة من المساحات المخططة أوالمطلوبة مستقبلياً لتطور المدينة حتى عام 2025م. 4. تصدرت مدينة المكلا مدن أقليمها من حيث تعدد وحجم وطبيعة ونوع الوظائف والخدمات التي تقدمها لسكانها وسكان اقليمها مما ادى بالتالي الى تحديد اقاليم وظيفية متباينة من حيث التأثير لتلك الوظائف. 5. لقد اظهرت الدراسة التحليلية للاقاليم الوظيفية للمدينة مؤشرات عن علاقة التفاعل المكاني بين المدينة ومناطق نفوذها والتي حددت بدورها انطقة التأثير الوظيفية من الوظائف والخدمات التي جسدت العلاقة بين المدينة على اعتبار انها مركز للخدمات، والإقليم باعتباره مركزاً لتزويدها بالغذاء والإنتاج الزراعي، وتدفق اليد العاملة والسكان المهاجرين الذين ساهموا في نمو وتوسع المدينة. 6. لقد اظهر التحليل وجود علاقة ارتباط قوية بين الأقاليم الوظيفية للخدمات الحضرية التجارية والصناعية والتعليمية والمنطقة المركزية للمدينة، مما يعني ان لعامل المسافة دور واضحاً في التأثير على اعداد المترددين على تلك الخدمات من المناطق المحيطة بالمدينة، بينما نجد ان هذا هذه العلاقة ليست قوية بالنسبة للإقليم التجاري لتجارة المفرد (بالتجزئة). 7. أن تحليل اثر المسافة في تحديد الاقاليم الوظيفية، فقد تبين ضعف تأثير عامل المسافة في تحديد اقليم الخدمات الصحية (من مرضى راقدين أو مراجعين) للمدينة، بينما كان لذلك العامل تأثير كبير على تحديد الأقليم الصناعي للمنتجات الصناعية في مدينة المكلا وكذلك في تحديد الأقليم الوظيفي للتعليم العالي. 8. أن موقع المدينة كمركز حضري وسط إقليم جغرافي جعلها مؤهلة أن تكون مركزاً للخدمات والوظائف الحضرية، بحيث أصبح الترابط بين العلاقات المكانية والعلاقات الوظيفية أمراً واضحاً وقوياً وأن مستويات التطور لمراكز الاستيطان في النظام الحضري الذي تقع فية مدينة المكلا قد ميزها بذلك الموقع الوظيفي كقمة في أطار ذلك النظام. 9. أن التطور شبكة وحركة النقل الحضري تأثيراً واضحاً في مركزية المدينة في اقليمها الوظيفي المحيط بها وأن دالة تلك المركزية حركة وسائط النقل أي التدفق المروري عن طريق محاور شبكة وحركة النقل الحضري الشرقية والغربية الداخلة الى المدينة والخارجة منها واوقاتها واتجاهاتها مما يعكس كثافة تلك العلاقات الوظيفية مكانياً. 10. تجاوزت حدود العلاقات الإقليمية الوظيفية بين مدينة المكلا وبين المراكز الحضرية والريفية في الإقليم الإداري حدود ذلك الأقليم الى الأقاليم أخرى مجاورة, وقد اتخذت كل علاقة وظيفية منها حدود خاصة بها، والمتمثلة في المراكز الحضرية في الساحل والوادي في المحافظة وكذلك المراكز الحضرية من محافظة شبوة غرباً ومن محافظة المهرة شرقاً. 11. أن النموذج التخطيطي الحضري المقترح والمتمثل بـ : تشكيل مدينة المكلا الكبرى، قد عكس فيما أرتكز علية من مقومات جغرافية طبيعية وبشرية وواقع قائم للمدينة، مستقبلاً لتشكيل مدينة يتعزز أداءها الوظيفي مع الزمن ويتطور تركيبها الداخلي وبأبعاد مكانية كان للعوامل الطبيعية المتمثلة بطبوغرافية موقعها تأثيراً في أن تشكل الجغرافية شكل المدينة City Form وأذا كانت قد حددت من أمتدادها مكانياً بأتجاه الشمال فأنها منحتها فرصاً واسعة للنمو مكانياً بأتجاة الشرق والغرب. 12. أن مستقبل مدينة المكلا, كمدينة مركزية في أقليمها الجغرافي من خلال تقديرات النموذج التخطيطي الحضري المقترح ستتعزز تلك المركزية من خلال تنامي وتطور أداءها الوظيفي المرتكز على فرص واسعة وكبيرة لتطور الاساس الاقتصادي لها. 13. بالرغم من أن المدن الـ (5): غيل باوزير، الشحر، شحير، بروم وميفع هي مدن توابع في تخطيط النموذج الى عام 2025م الا أن النمو الحضري المتوقع أن تنجزه مدينة المكلا وتلك المراكز الحضرية متباينة الحجم والمسافة في البعد عن مدينة المكلا يجعلنا نتوقع أن يستمر نموها ونمو مدينة المكلا لأن تكون مستقبلاً ضمن النسيج الحضري لمدينة المكلا الكبرى ولكن ذلك يتطلب بعداً زمنياً يتجاوز سنة الهدف 2025م التي حددت للنموذج التخطيطي. Conclusion: Forming a city and its region is an urban phenomenon that gets the interest and study of geography through one of its important fields which is urban geography, as this phenomenon forms the structure of city, region and spatial – functional relations that have mutual influence on each other. Therefore, it's not possible to analyze the fact of city development geographically without analyzing the functional performance that determinant for its region. And it's not possible also to plan for the city development in the future without taking into consideration the spatial dimensions and the functional performance of the city in its region because preparing the master plan depends on determining the structure plan of the city that includes the surrounding area or the functional region of the city.Through the framework of these geographical urban concepts,the topic of the thesis has been selected: A Study in Urban Geography).The most important aims of the research are: 1. Urban geographical tracing of the construction of Mukalla city and the morphological stages of the city development aiming at showing the most important features of the construction and urban development during the four stages that the city has passed through in the track of its urban development. 2. Analyzing the most important natural and human factors that has affected the urban growth of the city and the development of its internal construction that has led to form the general structure, and evaluating those factors to reveal the influences with its various sides on the urban growth of the city. 3. Analyzing the internal and functional construction in a detailed way to determine the spatial directions to improve the uses and urban functions, and to determine the spatial dimensions for those urban functions that reflex the regional relations and its spatial dimensions through determining these functional regions of the city, because the relationship between the city and its region is determined by the services provided by the city to its residents and to its region's residents as well. 4. Determining the unified functional region of the city that has reflexed its main role for it's considered the heart that gives life to the region, in return the region provides the city with the factors of existence, continuing, permanence, development and growth. 5. Setting a design and building a proposed urban graphical model depends on the results of analyzing the urban uses of the land and the urban functions of Mukalla city, and on the clues concluded from the general and specific planned areas of the city, and the natural and human geographical factors, and the sides of the spatial influences in designing the model to reach that graphical model for the future of developing the Big Mukalla till 2025. In order to achieve these aims, the thesis structure depends on four main points represented by four chapters when structuring, as follows: The first Chapter: It shows the spatial vision of the city construction and its development through the morphological stages, and the factors that played an important role in making the construction of the city and its growth and development steady, which has given the city its formation and private shape, then analyzing the geographical factors that has affected the urban growth of the city, they are: nature, location, soil, relief, climate, and water sources, this is because of the influence of these features on the various activities that the residents practice inside the city and in its region. The human geographical factors in which other factors have been analyzed like the demographic factors represented in population growth and their geographical and ecological distribution, and the difference of this distribution spatially in the regions of internal construction of the city and its influence in its urban growth, then analyzing the effects of the economic, political, cultural social and administrative factors on the growth of the city and its urban development. The Second Chapter:It includes spatial analytical study by using the technology of GIS and area measurement for urban land use of the city, and the fact of the tendencies of developing the internal construction of Mukalla city, through analyzing the geographical fact of urban land use of the city, and the spatial dimensions of those uses of urban land according to the internal construction of Mukalla city. The Third Chapter: Spatial analytical study of the urban functions of the city that gives it centralism, urban privacy and its external formation. It determines some important clues of spatial interaction between the city and its functional region through the main activities that the city provides to its region thus having functional relations between them. Through analyzing the functional regions, the complex functional regions of the city has been determined as a result of the overlapping of some criterions that have revealed the region's dimensions, to allow the region having functional existence that represents the functional performance of Mukalla city on the surrounding areas. The Fourth Chapter: It includes designing and building urban graphical model to improve Big Mukalla city through some graphical clues derived from the generaland directive main graphics of the city. It also includes the results of the urban land use , urban functions determining the functional regions of the city , in addition to the sides of the effects of the natural and human geographical in designing and building the model, thus presenting the three graphical alternatives of Mukalla city and choosing the best alternative which is " The Construction of Mukalla Big City" that has been credited in designing and building the urban graphical model which has been proposed till2025. It includes the future directions of the urban growth of Mukalla city till 2025, and the spatial structure of the future of developing city till 2025 ,and the towns related to the big Mukallacity till 2025. Through revealing and analyzing the points with their topics above, it has been reached to the following conclusions: 1. Mukalla is considered the urban and administrative center of Hadramout governorate and it has been getting larger and grow urbanly very fast.The city has passed in its construction morphological stages, each stage has different features from the other one; in the style of construction, streets, the spatial dimensions of the tendencies of the urban growth, the style of urban land uses and its improvement. In addition to the natural potentials that represented by the geographical location on the Arabian Sea, the economic potentials represented by trading through the city port, the industrial potentials represented by the availability of some industrial constructions in the east side of the city. 2. Natural factors has played an important role in developing and determining the construction expanding in the city,where the best function of those factors has appeared obviously in streets planning, determining their tracks, distributing the kinds of land uses in the city, and determining the points of urban growth and the changes it acquires through different periods of time. 3. The digital aerial photo of Mukalla city that were taken by the satellites in 2007,and analyzing it by GIS, and measuring the size of the developed and undeveloped construction areas for each region of the city, all these give the chance to be practiced in a computative way in the study generally and partially on the different uses of urban and service land uses of the city. And how to compute the area of urban land for each region of the planned areas or the required ones for developing the city in the future till 2025. 4.Mukalla city has become on the top among the regions related to it according to the variety , size and nature of the functions and services the city presents to its residents and it's regions residents ,thus determining variousfunctional regions that has influence on these functions. 5. The analytical study of the functional regions of the city has revealed some clues about the spatial interactive relation between the city and the regions related to it.It determines the fields of the functional influence from the functions and services that represent the relation between the city, as a center of services , and the region ,as a center providing the city with nutrition and agricultural production. In addition to providing the city with labors and emigrants who help in grow and expanding the city. 6. The analysis reveals that there is a strong relation between the functional regions of urban commercial, industrial, and educational a services and the central area of the city. This means that distance factor plays an obvious role and effect the number of people from the near areas who use the city services, whereas this relation is not that strong for the commercial region of individual trading. 7. Analyzing the effect of distance in determining the functional regions shows the weakness of the distance factor on determining the healthy services region of the city, whereas this factor has a big influence in determining the industrial region of the industrial products in Mukalla city ,and in determining the functional region of high education. 8. The location of the city as an urban center in the middle of a geographical region has made it well qualified to be the center of services and urban functions, where the connection between the spatial and functional relations has become clear and strong, and the development levels of endemism centers in the urban system in which Mukalla located has distinguished the city as a top in the frame of that system. 9. The development in the network and movement of the urban transport has an obvious impact on centralism of the city in its functional region, and this centralism activates the movement ,i.e. traffic by the means of the network and movement of urban transport; the east and west one; the coming and the departing one, and its times and directions, this reflects the density of those spatial functional relations. 10. The functional regional relations between Mukalla and the urban and rural centers have passed by the borders of its administrative region to reach other nearby regions.Each functional relation has made private borders represented by urban centers in the coastline cities and the valley cities in the governorate,and also urban centers in Shabwah on the west and Almahara on the east. 11. The proposed urban graphical model that represented by : The Construction of Mukalla Big City, as based on natural and human geographical basis and the reality of the city, reflect the future of constructing a city with improving functional performance, internal build and spatial dimension. The natural factors represented by the location has an impact on the city form geographically.And if the plan is to be expanded from the north,the chances of the expansion to the east and west are available too. 12.The future of Mukalla city as a central city in its geographical region, according to the proposed urban graphical model,will be supported through the growth and development of its functional performance that based on big chances to improve the economic base of the city. 13.Although the five towns : GhailBawazeer, Asheher, Shuhair, Broom and Meifa follow the graphical model of 2025, the urban growth that Mukalla is expected to achieve and those urban centers have variety in the size and the distance . This makes us expect that the this growth will continue with the growth of Mukalla city, to be in the future involved in the urban web of Big Mukalla, but this needs more time passed by the planned year of the graphical model 2025.